تعتبر زمزم من أقدم و أعرق العيون في العالم. ظهرت هذه المياه في حوالي 2400 قبل الميلاد و نشأت من جوف الصحاري العربية, و لم يُظهر التكوين الفريد لهذه المياه أي نمو بكتيري في مصدرها و حافظت على نقائها طوال هذه الفترة (أكثر من 4000 عام). كما أن خاصية التجديد الذاتي لهذه المياه وسط الصحراء لآلاف السنين مذهلة. إنّ نتائج استعمال ماء زمزم العلاجي قد سلط الضوء على أهميته وألهم الباحثين للتحقق من تركيبته ومن آثاره العلاجية والوقائية في مختلف المجالات والميادين الطبية: كالتأثيرات المضادة للسرطان، والتأثيرات المضادة للأكسدة والحامية من الاشعة، والتأثيرات المضادة للبكتيريا... وغيرها.
وقد استدعت هذه النتائج العلماء الفرنسيون لاستعمال ماء زمزم في مستحضرات التجميل على الجلد وبشرة الانسان فكانت نتيجة أبحاثهم مذهلة. فقد منع زمزم الترهل الجلدي وأظهر فعالية كبيرة ضد الشيخوخة وقدرة ترطيبيه مميزة على الجلد وأظهر تفوقاً في معالجة بعض أمراض الجلد التحسسية كالأكزيما والحكة. تم تسجيل هذا الاختراع الفرنسي الفريد من نوعه دوليًا، وتم تسجيل براءة الاختراع لاستخدام زمزم في مستحضرات التجميل والمستحضرات الجلدية تحديدا.
تعتبر زمزم من أقدم وأعرق العيون في العالم. ظهرت هذه المياه في حوالي 2400 قبل الميلاد ونشأت من قلب الأرض للحلويات العربية ، ولم يُظهر التكوين الفريد لهذه المياه أي نمو بكتيري في مصدرها وحافظت على نقائها طوال هذه الفترة (أكثر من 4000 عام). كما أن خاصية التجديد الذاتي لهذه المياه وسط الصحراء لآلاف السنين مذهلة.إن استخدام زمزم تقليديًا لتأثيره العلاجي قد أبرز أهميته وألهم الباحثين لدراسة تركيبته أيضًا إمكاناته العلاجية وتأثيراته الوقائية في مختلف المجالات: التأثيرات المضادة للسرطان ، والآثار الإشعاعية ، والتأثيرات المضادة للبكتيريا.
إنّ الاستخدام اليومي لمستحضرات التجميل يحافظ على ترطيب البشرة بشكل فعال، فالترطيب ضروري لبشرة صحية ناعمة ونضرة، لذلك كان هذا الأمر محط اهتمام أطباء الجلد واختصاصي التجميل لمكافحة عوامل الإجهاد البيئية اليومية التي تسهم في جفاف الجلد، من خلال زيادة محتوى الماء الكلي في الجلد، مما يؤدي لترطيب أفضل للبشرة، وبالتالي يساعد الجلد على استعادة بنية نسيجه الطبيعية الصحيّة. وهذا الأمر متعلق بمصدر وطبيعة الماء المستخدم في مستحضرات التجميل، لأنه يؤثر على محتوى الماء الكلي في الجلد وعلى درجة فعالية ترطيب البشرة وطول فترة الترطيب.
لذا قام علماء التجميل بإجراء أبحاثهم على ماء زمزم لمعرفة قدرته الترطيبية في مستحضرات العناية بالبشرة. حيث قاموا بإجراء دراسة على متطوعين يعانون من جفاف الجلد. قام كل متطوع باستخدام نوعين من الكريمات: الكريم الأول يحوي مياه معدنية، والكريم الثاني يحوي ماء زمزم. تم تقييم تأثير الترطيب في الجلد باستخدام تقنية الكورنيوميتري.
أظهرت النتائج أن ترطيب البشرة زاد بنسبة 40٪ بعد استخدام كريم زمزم، مقارنةً بنسبة 35٪ للكريمات التي تحتوي على مياه معدنية. وبعد 6 ساعات، سجّلت النتائج زيادة في ترطيب الجلد بنسبة 29٪ لكريم زمزم مقارنة بنسبة 23٪ للكريمات التي تحتوي على مياه معدنية. وخلصت الدراسة أن ماء زمزم أعطى نتائج أفضل فيما يتعلق بمحتوى وطول فترة ترطيب الجلد، وان لاستعمال ماء زمزم في العناية الجلدية والعلاجية قيمة مضافة وله تأثير فريد على بشرتك.
يزيد من محتوى الجلد الكلي للماء
أظهرت دراسات أخرى أن استخدام زمزم في المستحضرات الجلدية أدى إلى زيادة محتوى الماء الكلي في الجلد بمقدار 27.5 مرة مقارنة مع كريم مرجعي.
آثار مضادة للشيخوخة وخصائص ترطيبيه على الجلد
لقد ثبت أن زمزم يمتلك خصائص مضادة للشيخوخة بسبب تأثيراته العلاجية المضادة للأكسدة، بالإضافة للحماية
التي يوفرها للبشرة من خلال خصائصه المرطبة من التجفاف والترهل ومن عوامل الاجهاد البيئية الضارة للجلد.
خصائص مضادة لنمو الجراثيم ونمو النباتات والطحالب
عادة ما يحدث النمو البيولوجي للبكتيريا والغطاء النباتي في معظم الآبار.
يحدث النمو البيولوجي الجرثومي والنباتي عادة في معظم الآبار مما يجعل الماء غير صالح للشرب أو الاستخدام، ويؤدي نمو الطحالب لتغييرات في المذاق والرائحة. ولكن لوحظ بأنه لا توجد أي علامات نمو بيولوجي المذكورة سابقا عند بئر زمزم. حيث قام الباحثون بجمع عينات من ماء زمزم ولاحظوا أن جودة الماء لم تتغير لأكثر من عامين مما يؤكد على خصائصه الفريدة
ينقي الجسم من السموم
ان الطبيعة الحامضية للسموم والمعادن الثقيلة والمؤكسدة تضر بالجسم لأنها تفاقم حموضة الجسم وتمنع الجسم من التخلص من هذه السموم التي تعطل الاستقلاب الفيزيولوجي الطبيعي لمضادات الأكسدة، والتي هدفها ترميم ما خربته هذه المواد، وبالتالي تمنع الجسم من التخلص من هذه السموم. لذا فإن شرب ماء زمزم ذو الطبيعة القلوية يساعد الجسم على تعديل حموضته ويساعد على طرح وتخلص الجسم من تلك السموم والمعادن الثقيلة.
تأثيرات علاجية (زمزم غني بالمعادن)
تشترك جميع الديانات والثقافات الإبراهيمية تقريبًا على اعتقاد مشترك بخصوص أصل نبع زمزم وتعود القصة إلى والد الأنبياء النبي إبراهيم عليه السلام. فبعد وصوله إلى صحراء الجزيرة العربية برفقة هاجر (زوجته) وإسماعيل (طفله الصغير)، كان الماء والزاد قد فرغ من هاجر وابنها، فسعت هاجر في الحر الشديد لإيجاد مصدر ماء لابنها الرضيع، مدفوعة بإيمانها الصادق بأن الله لن يضيعهم فاذا بالمعجزة تأتي من السماء ومن جوف الصحراء القاحلة بماء عذب لا ينضب أبدا. ولكن لماذا تمييز هذا الماء على وجه التحديد بهذه الظاهرة الرائعة؟! بالتأكيد، لأنها هدية من الله لإبقاء هاجر والنبي إسماعيل على قيد الحياة (يمكن قراءة القصة المفصلة في الكتب السماوية المقدسة للأديان الإبراهيمية الثلاث).
يمكن للمرء أن يجد تشابهاً وثيقاً مع السرد المذكور أعلاه بين الديانات الإبراهيمية الثلاثة (اليهودية والمسيحية والإسلام). تشير الروايات كذلك إلى قدسية زمزم التي بوركت من الله من خلال ملاكه جبرائيل الذي لمس مكان البئر. لذا من يشرب أو يستخدم هذا الماء المبارك، سيكون مباركاً أيضا.
بما أن النبي الإسلامي محمد(ص) وفقًا للإيمان الإسلامي كان هو الأخير بعد عيسى عليه السلام وآخر رسل الله، فقد أكد هذا الرسول الكريم على بركة ماء زمزم وخصائصه العلاجية ونصح أتباعه بشربه والاستفادة من بركته بقوله: "أفضل ماء على وجه الأرض هو ماء زمزم".